وعيونها السود تبحث عن شوق عميق 
همسات دافئه تتهادى في ارجاء الغرفه 
فجأة ظهر رجل بغدادي ينشد دفء مجنون 
نظرة عينيه فجرت بركان الشغف 
بدأ الرقص بشغف جامح 
الاجساد تتمايل كأنها لوحة جمال أخاذ 
الخجل يذوب والشغف يتصاعد 
ارتفاع في درجات الحراره بينهما 
اللمسات تتسارع بجنون 
لا مفر من احضان العشق 
الصراخ يعلو كلحظة جنون 
تتمايل بخفة كأفعى رشيقة 
لذة لا توصف تغمر الأجواء 
القبلات تتعمق بحب لا يهدأ 
الايدي تتشابك في عالم الجنون 
لحظة صدمة يكسر الصمت 
ليلة بغداد تحكي قصة حب مجنون 
الرغبات تتأجج بينهما 
صباح جديد مع بداية شغف لا ينتهي 